كايرو ايجيبت للخدمات CEGS

بحث جديد للمكتب

نبذة عن التجارة الدولية والخارجية فى ظل الأزمات

محمد فتحى وشركاه CEGSمحاسبون قانونيون

اعلان مراقبة ومراجعة حسابات وضرائب واستشارات اقتصادية

السادة أعضاء ورؤساء مجالس الإدارة والعاملون

كايرو ايجيبت للخدمات

تأسيس شركات – محاسبة – مراجعة – ضرائب - ومعالجة مشاكل التهرب الضريبى – استشارات تسويقية وبيعية – إعداد قوائم مالية – إعداد قوائم الزكاة وصرفها في مصارفها الشرعية – دراسات جدوى – إدارة الشركات الخاسرة مقابل نسبة من الأرباح – تمثيل الشركات الأجنبية وتقديم الإستشارات لها – وضع النظم الإدارية وفق نظام إسلامى بفروعها ( الإدارة العامة – المشتريات – المخازن – المبيعات – التسويق )

خصم خاص لحامل الإعلان – عمولة خاصة للمحامين

تليفون وواتس : 01557159088

الإيميل : edmedo233@gmail.com

صفحة فيس بوك : كايرو ايجيبت للخدمات

تعريف التجارة الخارجية :

هى اتخاذ مجموعة من الإجراءات والوسائل التى تلجاء إليها الدولة للتدخل فى التجارة الخارجية لتحقيق مجموعة من الأهداف مرجوه لصالح الدولة .

*** أشكال التبادل الدولى :

1 – تبادل السلع المادية

2 – تبادل الخدمات

3 – تبادل رؤوس الأموال

4 – تبادل عنصر العمالة خارج حدود الدولة

*** الفرق بين التجارة الداخلية والخارجيه :

1- التجارة الداخلية تعمل داخل حدود جغرافية وسياسية محددة أما التجارة الخارجية فهى على مستوى العالم

2- التجارة الداخلية تعمل فى نظام سياسى واقتصادى موحد أما التجارة الخارجية فتعمل مع نظم اقتصادية وسياسية مختلفه من بعضها البعض

3 – وجود فرص للتكتلات والإحتكارات التجارية عالمية فى التجارة الخارجية

4 – سهولة انتقالات عوامل الإنتاج داخل الدولة الواحده فى التجارة الداخلية أما يصعب ذلك فى التجارة الخارجية

5 – وجود عملة واحدة فى التجارة الداخلية أما التجارة الخارجيه تتعدد العملات

*** أهمية التجاره الخارجيه :

1- أداة لتصريف فائض الإنتاج عن حاجة السوق المحلية

2- مؤشر جوهرى على قدرة الدوله من الناحية الإنتاجية والتنافسية فى السوق الدولى

3- تحقيق المكاسب على أساس الحصول على سلع تكلفتها أقل مما تنتجه محليا

4- تعمل على زيادة الدخل القومى

6- الإستفادة من التكنولجيا ومعلومات التنمية الشاملة

7- تحقيق التوازن فى السوق عن طريق التحكم فى كميات العرض والطلب

8 – اقامة علاقات وديه وصداقات مع الدول المتعامل معها

*** السياسات التجارية : حيث تنقسم إلى :

أ- سياسة حماية التجارة : هى استخدام الدوله سلطتها للتأثير على المبادلات التجارية

ب- سياسة حرية التجارة : عدم تدخل الدولة فى العلاقات التجارية الدولية

*** لذلك يجب التحدث بين حرية التجارة والتقييد

1-أنصار حرية التجارة : يجب أن تكون التجارة حرة لتحقيق الرفاهية الإقتصادية وتعظيم الدخل القومى

2-منافع التخصص الدولى : هو انتاج الدول للسلع التى تتميز بها وبالتالى زيادة الكمية المنتجة فى العالم وحسن استغلال الموارد للدولة

3-وجود منافسة عالمية حيث يكون نتائجها ارتفاع مستوى الإنتاج والتحكم فى الأسعار

4-حماية الصناعات الناشئة : حيث الصناعة فى بدايتها تكون مرتفعة التكاليف لذلك يجب على الدول مراعاة ذلك بدعم هذه الصناعات حتى تكون قادره على المنافسة ثم رفع الحمايه عنها

5- مراعاة مشكلة البطاله والإستفاده من العماله الرخيصه

6- التجارة الدوليه تساعد على اجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية للإستثمار المباشر

***وسائل ضبط الأسعار داخل الدولة : وذلك عن طريق

-الرسوم الجمركيه

-اعانات التصدير

- تخفيض سعر الصرف

- محاربة عمليات الإغراق

*** الأخطار التى تواجه التجارة الدولية :

-عدم تسديد المستورد للمستحقات

- تغيير سعر الصرف

- خطر الإقتصادى الناتج عن تكلفة الإنتاج

- الخطر السياسى الناتج عن تغيير الظروف السياسية دخل الدولة

- خطر تحويل لتوقف العمليه أو تأجيلها لموعد لاحق

- خطر الإستخدام الجزافى للضمانات المتشددة

*** التجارة الدولية من أجل التنمية: ويتحقق ذلك من خلال :

1- تنشيط السياسة التجارية والنظام التجارى متعدد الإطراف وذلك من :

أ- استفادة جميع البلدان من النمو التجارى استنادا لمواطن القوة التنافسية فى التجارة العالمية

ب- يجب أن تستهدف سياسة التجارة الدولية زيادة الرفاه الإجتماعية وتحقيق النمو الإقتصادى الشامل للجميع

ج- مراعاة الإحداث والقضايا الجديدة الناشئة بسبب اتفاقات التجارة الحديثة مثل معايير الصحة والسلامة وحقوق الملكيه الفكرية

د- يجب أن تستند التجارة الدولية إلى كفالة العدالة فى التجارة مثل مكافحة الإغراق وضمان وسائل الإنتصاف

2- مشكلة النزعة الإقليمية والتنمية : حيث يمكن تحقيقها من خلال التكامل الإقليمى الذى يؤثر لضمان موائمة الإطراف القانونيه والتنظيمية والمؤسسية ويمكن توسيع الإتفاقات التجارية والإقليمية بصورة هائلة أمام بلدان الدول النامية الأصغر حجما مما يزيد من المنافسة وتحسين الإنتاجية والإبتكار

3- شبكات الأمان الإجتماعى الأوسع نطاقا : حيث العديد من البلدان التى لا تزال متحفظة بالحماية الإجتماعية يجب إعداد برامج الإعداد والتدريب كى تستوعب الثورة التكنولجيه والتوسع فى التجارة العالميه

***مفهوم الأزمات الدوليه :

لها تعاريف كثيرة نختار منها بأنها (( حالة عصبية مفزعه تضغط على الأعصاب تشل الفكر وتحجب الرؤيا تتداعى فيها الأحداث حتى تتداخل الخيوط ويخشى من فقد السيطرة على المواقف وتداعيته وأثاره ونتائجه فهى خلل يؤثر تأثيرا حيويا يعرض المتعرض لها سواء فرد أو كيان أو دولة لحالة من الشتات والضياع يهدد الثوابت التى يقوم عليها ))

***أسباب حدوث الأزمة الدوليه :

- الأزمات التى تحدث من أجل الموارد كالمياه والغذاء والمراعى

- الصراع من أجل التوسع السكانى والصراع على الأسواق ومصادر المواد الأوليه

- الصراع السياسى والهيبة والنفوذ

- مشكلات الحدود والمطالبة بالأقاليم

- محاولة الدول لتغيير الوضع الراهن والحصول على مكاسب استراتيجية جديدة لصالح الدولة القائمة بالمحاولة

- الفقر والتخلف والجهل والعوز والفتنه والأمراض يمثل هؤلاء وغيرهم من عدم الإستقرار وبذرة للنزاعات

- الرغبة فى الإبتزاز واستعراض القوه وتعارض المصالح

- تنامى الإشاعات بين الدول

- بروز أزمات مدبرة ومخطط لها لتحقيق أهداف استراتيجيه معينة

- خرق الدول للإتفاقات الاقئمة بينهم

****مراحل الأزمة الدوليه

- مرحلة الإنذار المبكر

- مرحلة النشوء والتبلور

- مرحلة النمو والصعود والإنتشار

- مرحلة الإنفجار

- مرحلة تثبيت الأزمة

- مرحلة إيجاد حلول للأزمة

***وسائل وأدوات إدارة الأزمة الدولية :

- وسائل دبوماسية

- وسائل قانونية

- وسيلة العنف واستخدام القوة

***مراحل مستويات إدارة الأزمات الدوليه :

- الأساس الإستراتيجى

- التخطيط للطوارئ

- نطاق العمليات

*** أنواع الأزمات :

- أزمات دورية وغير دورية

- أزمات سطحية وأزمات عميقة

- أزمات محدودة التأثير وأزمات جوهيرة

- أزمات عنيفة وأزمات خفيفة

- أزمات مادية وأزمات معنوية

- أزمات شاملة وأزمات جزئي

*** استعمال التجارة كوسيلة للضغط

إن التجارة قد تستعمل كورقة ضغط على دولة ما لإجبارها على تغيير سلوك معين أو موقف قد يخل من الأمن العالمى أو دولة الجوار بحيث تستخدم هذه الدول أموالها لزعزعة الدول الأخرى لذلك قد يستعمل سلاح المنع التجارى ومنع التصدير كعقوبة من العقوبات لمثل هذه الدول كما تستعمل الولايات المتحده الأمريكيه الحرب التجاريه مع كوريا الشماليه للتخلى عن أحلامها النوويه

*** مدى مراعاة المصلحه فى الحرب التجاريه:

يجب مراعاة المصلحة العامة للدول فى أسلوبها فى التعامل مع التجارة الخارجيه بما يحقق النفع والمصلحة للجميع والإكتفاء والتنميه العامه لجميع الدول ومنع أساليب هدم الدول عن طريق الزعزعه الإقتصاديه لهذه الدول

*** وجوب حماية المنشأت الصناعيه والتجاريه والقائمين عليها :

ومن هذا الأسلوب نموذج حرب روسيا وأوكرنيا حيث قامت روسيا بجانب الحرب المسلحة بشن حرب تجارية على صادرتها وذلك بتهديد الأمن الغذائى للدول وبخاصه الدول الفقيره التى تعتمد على الصادرات التجاريه القائمه مع أوكرنيا ومنع تصدير الغاز مع دول أوربا

*** أثر النزاعات على النمو الإقتصادى :

تؤدى الحروب والنزاعات الأهليه والخارجيه إلى تراجع النمو من الناتج المحلى بسبب ظروف الحرب واتجاه الإقتصاد كاملا لتوفير مستلزمات الحروب والنزاعات مما يؤدى لهروب رأس المال كما أنه يصعب نقل رؤوس الأموال المرتبطه بالأراضى كالسلع الزراعيه وغيرها من السلع الأساسيه فيؤدى ذلك إلى تحول الإقتصاد إلى اقتصادات تعتمد على السلع الأساسيه ويؤدى غالبا إلى الفقر والجوع ووفيات الأطفال وتردى مستوى التعليم وهذا يؤدى لإرتفاع إعادة الإعمار وإهلاك الإقتصاد

*** ومن صور أثار كوارث الحروب الأثار الإقتصاديه الناتجه عن البنيه الحضريه والبيئيه وذلك من دمار النظام الأيكولوجى بفعل المواد السامه فى الأسلحه مما يؤثر بصورة :

- بصورة مباشرة نتيجة الإنفجارات واحراق الوقود والتجريف واستعمال الأسلحة الكيميائية

- بصورة غير مباشرة وهى التأثير على المدى البعيد مثل وجود الإشاعات المسرطنه مما يؤدى إلى فقدان الغطاء النباتى وهو ما يتسبب بأثار بيئيه كالجزر الحراريه وغيرها من الظواهر الضاره بالبيئه

*** صور الإرغام على مواجهة الأعداء بدون حرب للتأثير على التجارة والإقتصاد قد تتخذ أحد الأشكال الأتيه :

-استخدام العقوبات الإقتصاديه

- الحظر على بيع الأسلحة والتكنولوجيا

- استغلال مخزون الطاقة

- الإعتراض البحرى

- مساندة خصوم العدو

- العمليات الهجوميه الإليكترونيه

هذا كله يؤثر على حركة التجارة داخل الدول المعاديه

وفى النهاية انتظروا المزيد من الأبحاث والدورات التخصصية مستقبلا

وأقول ما قاله سيدنا يوسف عليه السلام : ( قال اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم

المراجع :

مصادر هذا البحث ليس من نتاجنا ولكنه منقول من مجموعة من الكتب والأبحاث ومواقع مختلفة من الإنترنت ومن أهم هذه المراجع

- التجارة الدوليه لطلاب السنة الثالثة جامعة حماه د| فراس الأشقر

- تسيير عمليات التجارة الدوليه إعداد الدكتور| بن شنى عبد القادر جامعة عبد الحميد بن باديس – مستغانم السنة الدراسية 2021 – 2022

- الدورة الثانية والسبعون المسائل المتعلقة بسياسات الإقتصاد الكلى ( التجارة الدوليه والتنميه ) تقرير الأمين العام ( الجمعيه العامه :: الأمم المتحدة )

- إدارة الأزمات المداخل – المفاهيم – العمليات د | ماجد عبد المهدى المساعد كلية الإقتصاد والعلوم الإداريه جامعة الزرقاء

- إدارة الأزمات د | سامح أحمد زكى الحفنى

- الحرب التجارية وأثرها على الإقتصاد دراسة فقهيه مقارنة | إبراهيم عبد الهادى عبد الستار محمد دكتوراه فى الفقه المقارن كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر

- الإتجاهات السائدة أثناء النزاعات وتداعيتها العدد 4 – النزاعات طويلة الأمد والتنميه فى المنطقة العربيه – الأمم المتحده – الأسكوا

- كوارث الحروب وأثارها على البينية الحضاريه – طارق عبد العزيز جبر – أ م د |مصطفى عبد الجليل فرغلى

- القدرة على الإرغام – مواجهة الأعداء بدون حرب – ديفيدس غوميرت – هانس بيننديك

تنظيم البحث من

المحاسب محمد فتحى عبد العظيم

مع تحيات كايرو ايجيبت

للخدمات